لا يمكن إضاءة جميع مناطق منزلك تماما، ولكن هذا لا يمنعك من إضافة النباتات إلى جميع الزوايا والأركان لإنشاء واحة منزلية مثالية، ويوجد في الواقع العديد من النباتات الداخلية المنزلية التي تزدهر في المناطق المظللة، بما في ذلك النباتات المزهرة والسراخس الكبيرة والعصارة الصغيرة وأشجار النخيل الداخلية ومجموعة متنوعة من المساحات الخضراء، وتقوم النباتات الداخلية بأكثر من مجرد المساهمة في جماليات منزلك، حيث أظهرت الأبحاث أن إضافة نباتات معلقة إلى غرفة تقلل من أول أكسيد الكربون، وإليك 10 من النباتات الداخلية ذات الإضاءة المنخفضة لإضافتها إلى منزلك.
1- نبات الصلاة من النباتات الداخلية:
تتعرف هذه النباتات الداخلية أيضا باسم نبات الأفعى الجرسية أو الصلاة ذات العروق الحمراء، وهي نباتات موطنها المناطق الإستوائية الأمريكية، حيث تكون منخفضة النمو وتنتشر النباتات التي تزدهر في ظروف تشبه الدفيئة مع ارتفاع الرطوبة والدفء وتدفق الهواء اللطيف، كما أنهم يفضلون الماء الدافئ والمصفى.
2- نخلة ساغو اليابانية من النباتات الداخلية:
تعود أصول نخيل الساغو إلى اليابان، ومعدل نموها البطيء (أحيانا ورقة واحدة فقط في السنة) يجعلها من النباتات الداخلية المنزلية المثالية، لأنها لا تحتاج أبدا إلى إعادة زراعتها، ومع ذلك، من الأفضل شراء نخيل الساغو الناضجة، لأن نشرها حتى مرحلة البلوغ قد يستغرق سنوات، وهذه النباتات الداخلية قديمة، وتثبت السجلات الأحفورية أنها تعايشت مع الديناصورات منذ مئات الملايين من السنين.
3- جوهرة الأوركيد من النباتات الداخلية:
هذه النباتات الداخلية موطنها الأصلي في جنوب شرق آسيا وشمال الهند والصين، وتمتلك جوهرة الأوركيد أوراق كبيرة مخملية ذات لون أخضر مائل إلى الحمرة ويمكن أن تنتج أزهارا زهرية بيضاء رقيقة، وعلى عكس الأنواع الأخرى من الأوركيد، يتمتع هذا النبات بالظل، فضلا عن الرطوبة العالية، وينمو جيدا في الحمامات بهوائها البخاري وإضاءة الفلورسنت.
4- نبات الأفعى من النباتات الداخلية:
من السهل رعاية نباتات الأفعى للنباتات المنزلية ذات الأوراق الحادة والزاوية والمخططة عادة باللون الأخضر والأصفر، وتتميز هذه النباتات الداخلية المعمرة طويلة الأوراق والصلبة بمعدل نمو بطيء إلى معتدل وتنتشر عبر السيقان الجوفية التي تظهر مع نمو جديد، ونباتات الأفعى تتحمل الرطوبة الطبيعية للمنزل وتفضل أيضا جوا بدرجة حرارة الغرفة.
5- القصب الأبكم من النباتات الداخلية:
كان القصب الأبكم نباتا من النباتات الداخلية المنزلية محبوبا يعود تاريخه إلى العصر الفيكتوري، وبأوراقها السميكة والكبيرة التي تتميز بأنماط من الأخضر والأصفر، وموطنها منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية تصل هذه النباتات الداخلية إلى ارتفاعات تتراوح من 10 إلى 12 قدما في الهواء الطلق، على الرغم من أنها نادرا ما تصل إلى هذا الحجم في الظروف الداخلية.
6- الطاووس الأحمر الصيني من النباتات الداخلية:
نباتات الطاووس الأحمر دائم الخضرة موطنها المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية في آسيا وغينيا الجديدة ولها أوراق حمراء و خضراء لامعة متناقضة، وتعتبر هذه النباتات الداخلية المنزلية متينة بشكل خاص لأنها تتحمل الإضاءة المنخفضة والهواء الجاف، ومع ذلك، باعتباره نباتا استوائيا، فإنه يزدهر في الظروف الدافئة والرطبة.
7- نبات رأس السهم من النباتات الداخلية:
موطنه الأصلي أمريكا الوسطى والجنوبية، وحصل نبات رأس السهم على اسمه من أوراق مميزة تشبه شكل رؤوس الأسهم، وتميل هذه النباتات الداخلية إلى الكروم مع تقدم العمر، مما يجعلها مثالية للمزارعين الطويلين أو المعلقين، ولكن يمكن أيضا قصها للحفاظ على شكلها، وتتمتع نباتات رؤوس الأسهم سريعة النمو والمورقة ببيئات رطبة مع رذاذ منتظم ويجب أن تبقى بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة.
8- زنبق السلام من النباتات الداخلية:
على عكس اسمها، فإن نباتات زنبق السلام ليست جزءا من عائلة الزنابق، وبدلا من ذلك ترتبط بالنباتات الداخلية المنزلية الشائعة الأخرى بما في ذلك الفيلودندرون والألوكاسيا، وموطنها أمريكا الوسطى، وهذه النباتات الداخلية هي جزء من جنس أكثر من 40 نوعا من النباتات العشبية المعمرة دائمة الخضرة، وتنمو مجموعات زنابق السلام التي يصل ارتفاعها إلى 3 أقدام في الداخل، وغالبا ما تنتج عروض رائعة.
9- نخلة بارلور من النباتات الداخلية:
تعتبر أشجار النخيل بارلور من النباتات الداخلية المنزلية المشهورة منذ فترة طويلة وتتحمل الظل في أمريكا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى الإستمتاع بالضوء الخافت، وتتطلب أشجار النخيل هذه أيضا سقيا نادرا، مما يجعلها نباتا رائعا للمبتدئين، ويطلق على أشجار النخيل بارلور أحيانا اسم نخيل الخيزران بسبب سيقانها الشبيهة بالبامبو، وهي تنتج ثمارا غير صالحة للأكل (على الرغم من ندرة الثمار في الداخل).
10- خيزران الحظ من النباتات الداخلية:
يتمتع خيزران الحظ بسمعة طيبة باعتباره من النباتات الداخلية المنزلية الغير قابل للتلف تقريبا، وقادر على النمو في الماء وحده، ويحظى النبات بتقدير كبير لطاقته، حيث يمثل التصميم الداخلي المجوف و المرونة القدرة على التكيف في مواجهة الصعوبات وإذا قمت بزراعة خيزران الحظ في الماء، فيجب تغييره كل بضعة أسابيع وإعطائك القليل من الأسمدة السائلة من حين لآخر، مع وجود كمية كافية من الماء في الحاوية لتغطية الجذور تماما.
