يتغذى الأخطبوط على مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الأسماك والروبيان والقشريات والرخويات والحباريات والكائنات البحرية الأخرى، ويمتلك الأخطبوط فماً مجهزاً بـ منقار صلب وحاد يستخدمه لقطع الفرائس، كما أنه يستطيع استخدام أذرعه للإمساك بالفرائس وإدخالها إلى فمه، مما يجعل الأخطبوط كائنٌ بحريٌ مذهلٌ، إذا كنت تريد معرفة المزيد من الاكتشافات عن هذا الكائن المدهش تابع معنا هذا المقال لكي تستطيع فهمه أكثر.
نبذة مختصرة عن الأخطبوط
الأخطبوط هو حيوان بحري له ثمانية أذرع مرنة وجسم لين قابل للتغيير اللون للتمويه والتخفي، يعتبر الأخطبوط من أذكى المخلوقات البحرية، حيث يمتلك نظامًا عصبيًا معقدًا ويتميز بالقدرة على حل المشاكل باستخدام الأدوات، يتغذى الأخطبوط على مجموعة متنوعة من الأطعمة البحرية، بما في ذلك الأسماك والروبيان والقشريات والرخويات والحباريات والكائنات الأخرى، وتعد الأخطبوطات أحد أهم مصادر البروتين في بعض المجتمعات الساحلية، وتستخدم في العديد من الوصفات الشهية في مطابخ العالم.
وصف الأخطبوط
الأخطبوط هو في الأساس رخوي يفتقر إلى قشرة ولكن له ثمانية أذرع وثلاثة قلوب، وفيما يتعلق بـ رأسيات الأرجل، يحرص علماء الأحياء البحرية على التمييز بين "الأذرع" و"المجسات" إذا كانت اللافقاريات بها مصاصات بطولها بالكامل، فإنها تسمى ذراعًا؛ إذا كان لديه فقط مصاصات عند الطرف فإنه يسمى اللامسة، ووفقًا لهذا المعيار، تحتوي معظم الأخطبوطات على ثمانية أذرع وليس لها مجسات في حين أن اثنين من رأسيات الأرجل، والحبار لهما ثمانية أذرع ومخالب.
تمتلك جميع الحيوانات الفقارية قلبًا واحدًا، لكن الأخطبوط مجهز بثلاثة: واحد يضخ الدم عبر جسم رأسي الأرجل (بما في ذلك الذراعين)، واثنان يضخان الدم عبر الخياشيم، وهي الأعضاء التي تمكّن الأخطبوط من التنفس تحت الماء عن طريق جمع الأكسجين، وهناك فرق رئيسي آخر أيضًا: المكون الأساسي لـ دم الأخطبوط هو الهيموسيانين، الذي يشتمل على ذرات من النحاس بدلاً من الهيموغلوبين، الذي يشتمل على ذرات الحديد وهذا هو السبب في أن دم الأخطبوط أزرق وليس أحمر.
يُغطى جلد الأخطبوط بثلاثة أنواع من خلايا الجلد المتخصصة التي يمكنها تغيير لونها وانعكاسها وشفافيتها بسرعة، مما يسمح لهذه اللافقاريات بالاندماج بسهولة مع محيطها وهي المسؤولة عن الألوان الأحمر والبرتقالي والأصفر والبني والأسود، وبالتالي فهي مناسبة بشكل مثالي للتمويه وبفضل ترسانة الخلايا هذه، يمكن لبعض الأخطبوطات أن تجعل نفسها غير قابلة للتمييز عن الأعشاب البحرية.
أنواع الأخطبوط
هناك العديد من أنواع الأخطبوطات المختلفة، وفيما يلي نستعرض بعض الأنواع الرئيسية:
الأخطبوط الأزرق
يشتهر الأخطبوط الأزرق بكونه واحدًا من أكثر الحيوانات البحرية سمية في العالم، ويمكن أن يصيب الجسم بالشلل التام - حتى للإنسان، ويحتوي هذا الأخطبوط ذو المظهر المخدر على ما يزيد عن 60 حلقة زرقاء، يمكن أن تختلف في حجمها حتى 8 ملم في القطر والتي تغطي جسمه وذراعيه بالكامل، وعند الاستفزاز، تومض هذه الأخطبوطات من 40 إلى 60 حلقة زرقاء متوهجة لتحذير الحيوانات المفترسة.
يصطاد الأخطبوط ذو الحلقة الزرقاء عادة أثناء النهار، وعندما يتم تحديد موقع الفريسة، فإنها تقفز إلى العمل باستخدام مخالب لسحب ماسك نحو أفواهها، ثم تستخدم منقارها لـ توصيل السم المشل، عادة ما يأكلون السرطانات الصغيرة والروبيان، لكنهم يتغذون أحيانًا على الأسماك الصغيرة عندما تتاح لهم الفرصة.
الأخطبوط المقلد
هو سيد التنكر والتقليد، من المعروف أنها تحاكي 15 نوعًا بحريًا مختلفًا بما في ذلك شقائق النعمان و الجمبري السرعوف وقنديل البحر ونجوم الريش وسرطان البحر العملاق وفرس البحر وأكثر من ذلك، ويمكن للعديد من أنواع الأخطبوط تغيير اللون والملمس، لكن الأخطبوط المقلد يأخذ هذا الخداع إلى مستوى آخر من خلال تغيير الطريقة التي يحرك بها ذراعيه لـ تقليد الحيوانات البحرية القريبة الأخرى.
مثل العديد من أنواع الأخطبوط الأخرى، يحتوي Mimic Octopus أيضًا على خلايا متغيرة اللون تغطي جلده، وفي حالتها الطبيعية، فهي ذات لون بيج فاتح، ومع ذلك، فإنها ستتخذ لونًا بنيًا داكنًا أكثر جاذبية ومزيجًا أبيض مخططًا لتخويف الحيوانات المفترسة.
موطنها المفضل هو المياه العكرة، لذلك فإن النظام الغذائي الطبيعي لمحاكاة الأخطبوط يتكون فقط تقريبًا من الديدان والقشريات وأحيانًا الأسماك الصغيرة، أثناء الصيد، سيخفف الأخطبوط المقلد الشقوق في الشعاب المرجانية، وعندما يجد فريسة فإنه يمسكها بذراعيه ويستخرجها ويأكلها.
الأخطبوط الأطلسي القزم
كما يوحي اسمه، الأخطبوط الأطلسي الأقزام هو نوع صغير من الأخطبوط، صغير جدًا في الواقع، نما هذا الأخطبوط بالكامل فقط يصل إلى حوالي 6 بوصات (15 سم) في المجموع و 3 بوصات (8 سم) على الأقل من ذراعيه.
الأخطبوط الأطلسي الأقزام هي حيوانات آكلة اللحوم بطبيعتها ويمكن أن تكون انتقائية للغاية فيما يتعلق بالطعام، هم تقريبا يأكلون المحار والقشريات الصغيرة الأخرى بكميات كبيرة، تتضمن طريقة إطعامهم المعتادة حفر القذائف الصلبة وشل ضحاياهم بلعابهم السام، بمجرد أن يجمد صيدهم تمامًا، فإنهم يلتهمونهم.
الأخطبوط العملاق
في المحيط الهادئ أكبر أنواع الأخطبوط في العالم، حيث تم العثور على عينة واحدة تزن 600 رطل (270 كجم) بطول يزيد عن 30 قدمًا (9 أمتار)، يسكن هذا الإخطبوط الضخم حقًا شمال المحيط الهادئ ويقيم في مجموعة من الأعماق المختلفة، تتراوح هذه المسابح من برك المد والجزر الضحلة إلى أعماق كبيرة تبلغ حوالي 5000 قدم (1500 م)، ولكنها توجد بشكل شائع على بعد 15 قدمًا (5 أمتار) فقط من سطح المحيط.
يعتبر الأخطبوط العملاق في المحيط الهادئ ليليًا إلى حد كبير، حيث يصطاد البالغون ليلًا عن الفرائس التي تتكون في الغالب من القشريات، مثل القواقع والمحار وسرطان البحر والكركند.
سلوك الأخطبوط
يعد سلوك الأخطبوط مثيرًا للإعجاب والاهتمام، إذ تتميز هذه المخلوقات بسلوك فريد من نوعه وتفاعلات مع البيئة المحيطة بها، وفيما يلي بعض السلوكيات الأساسية للأخطبوط:
* التمويه والإخفاء: يمكن للأخطبوط التمويه والإخفاء عن العيون، حيث تستخدم ألوانها وأشكال جسمها للتكيف مع البيئة المحيطة بها والاختباء من الفريسة أو المفترسين.
* الدفاع والهجوم: تستخدم الأخطبوط سلاحها الرئيسي، الذي يتمثل في أذرعها الطويلة والمتعددة، في الدفاع عن نفسها أو في الهجوم على الفريسة.
* التواصل: تستخدم الأخطبوط الإشارات الحركية واللونية والصوتية للتواصل مع الأخرين من نفس النوع أو مع الفريسة.
* الذاكرة: تتميز الأخطبوط بذاكرة قوية وطويلة المدى، حيث يمكنها تذكر الأماكن التي تصادفها والأفراد الذين تلتقي بهم لفترات طويلة.
* اللعب: يتمتع الأخطبوط بميول للعب، حيث يستخدمون ألعاباً وأشياء مختلفة في بيئتهم للتسلية والاستمتاع.
* الاستكشاف: تتمتع الأخطبوط بفضول كبير وحب الاستكشاف، حيث تقوم بتحريك ذراعيها لاستكشاف المحيط بها واكتشاف ما حولها.
* تعد الأخطبوطات من أكثر الحيوانات ذكاءً في عالم البحار، ويعتقد العلماء أن لديها نوعًا من الوعي الذاتي والقدرة على حل المشاكل واتخاذ القرارات.
ماذا يأكل الأخطبوط؟
الأخطبوط من الحيوانات آكلة اللحوم، ويتغذى البالغون على الأسماك الصغيرة وسرطان البحر والمحار والقواقع وغيرها من الأخطبوطات وعادة ما يتغذون بمفردهم وفي الليل، ينقضون على فرائسهم ويلقونها في حزام بين أذرعهم وتستخدم بعض الأخطبوطات سمًا بمستويات متفاوتة من السمية، حيث تحقن في فريستها بمنقار يشبه منقار الطائر؛ يمكنهم أيضًا استخدام مناقيرهم لاختراق الأصداف الصلبة وكسرها.
يتغذى الأخطبوط على مجموعة واسعة من الأطعمة، بما في ذلك الأسماك والقشريات والرخويات و المحار و الرأسيات والأعشاب البحرية وحتى الطيور والثدييات الصغيرة، وتتباين الأنواع في تفصيلاتها الغذائية حسب حجمها و موطنها الطبيعي والظروف البيئية المحيطة بها.
تستخدم الأخطبوط بفكيها القويين وذراعيها الطويلين والمتجددة للإمساك بالفريسة وإحضارها إلى فمها. وتتميز هذه الكائنات بقدرتها العالية على التكيف مع بيئتها الغذائية، إذ يمكن لبعض الأخطبوط أن يتغذى فترات طويلة دون أكل بعد أن يستخدموا طاقتهم بشكل فعال ويمصوا العناصر الغذائية من الطعام الذي يتناولونه.
ويمكن للأخطبوط أن يتناول الطعام بأكثر من طريقة، بما في ذلك الاصطياد النشط والاصطياد السلبي والاستحواذ على فرائس الحيتان والدلافين الغريبة في بعض الحالات. ويستخدم الأخطبوط التمويه والإخفاء والإيقاع والخداع للإمساك بالفرائس والبقاء على قيد الحياة في بيئتها الطبيعية.
تكاثر الأخطبوط
يتم تكاثر الأخطبوط عن طريق الإخصاب الخارجي، حيث يطلق الذكر حيواناته المنوية على بيض الأنثى ويتم وضع البيض في أنواع مختلفة من الأوعية البيئية مثل الصخور والشعاب المرجانية والرمال والأعشاب البحرية.
تتراوح فترة حضانة البيض بين نوع وآخر، وتتراوح بين أيام قليلة إلى عدة أشهر، وبعد فترة الحضانة، تفقس البيضة لتنتج عنها صغار الأخطبوط المعروفة باسم اليرقات، وتحتوي بعض أنواع الأخطبوط على عدة مئات من اليرقات في وقت واحد، و تعتني الأنثى باليرقات وتحميها حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
يتميز تكاثر الأخطبوط أنه يعتمد بشكل كبير على الظروف البيئية والمناخية، وقد يتأثر بشدة بالتلوث والتغيرات البيئية، وتختلف فترات التكاثر وأنماطه بين أنواع الأخطبوط المختلفة، حيث توجد أنواع تتكاثر على مدار العام وأخرى تتكاثر في فصول معينة من السنة.
معلومات عن الأخطبوط
- الأخطبوط، هو واحد من أغرب المخلوقات البحرية وأكثرها ذكاءً، إنه كائن لا يشبه أي شيء آخر في العالم، فهو يمتلك ثمانية أذرعٍ مرنةٍ تحتوي على مئات الأحبال العصبية التي تمكنه من التحكم في حركاتها بشكل دقيق لتصبح مثل الأرجل، ويتميز بجسمٍ متغير الألوان يتماشى مع بيئته ليختفي تماماً عند الحاجة للتمويه والتخفي.
- إنها مخلوقات ذكية جداً ولديها القدرة على حل المشاكل، وحتى اللعب! وعلى الرغم من أنها مخلوقات بحرية، إلا أنها تتمتع بالقدرة على استخدام الأدوات مثل الحيوانات الأخرى، وتُعرف بأنها قادرة على فتح الأغطية والأغلال والمسامير.
- الأخطبوط هو حيوان بحري له رأس كروي وجسم لين ويتميز بأربعة أزواج من الذراعين المسطحة التي تحتوي على ما يصل إلى 300 شكلًا من الامتدادات الصغيرة المعروفة باسم الـ "شعيرات"، يستخدم الأخطبوط هذه الأذرع للحركة والتمويه والدفاع والاصطياد.
- يعيش الأخطبوط في المحيطات العالمية، ويمكن أن يتكيف مع البيئات الشتوية الباردة والمناطق الحارة الاستوائية، تشمل أنواع الأخطبوط المعروفة الأخطبوط العملاق، والأخطبوط الرضاعي، والأخطبوط الصغير، والأخطبوط الريشي.
- تتغذى الأخطبوط على الحيوانات الصغيرة مثل الأسماك والقشريات والحباريات، ويمتلك أيضًا طريقة فريدة للدفاع، حيث يمكنه أن يطلق الحبر من جسمه لإخفاء نفسه من الأعداء.
- يتميز الأخطبوط بقدرته على التكيف مع البيئة، ويمكن أن يتغير لون جسده ونمطه ليتناسب مع المحيط كما أنه قادر على إخراج جزء من جسمه عندما يشعر بالخطر، فيما يعرف بالدفاع الذاتي.
البيئة المحيطة بالأخطبوط
الأخطبوطات تعيش في البحار والمحيطات في جميع أنحاء العالم، وتتواجد في الأعماق السطحية والعميقة، وتختلف البيئات المحيطة بالأخطبوط حسب نوع الأخطبوط ومكان تواجده، ولكنها تتميز عمومًا بالماء البارد والملح والغني بالأكسجين.
تتنوع موائد الأخطبوط بشكل كبير، حيث تعيش في المياه الضحلة القريبة من الشواطئ والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، وتعيش أيضاً في المياه العميقة وتحت الجليد، يعتبر الأخطبوط من الحيوانات البحرية المنفردة الوحيدة التي تستطيع التكيف مع بيئات مختلفة، حيث يستطيع العديد من أنواع الأخطبوط التأقلم مع التغيرات في درجة حرارة الماء وتركيز الملح والأكسجين في الماء.
تتواجد الأخطبوطات بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية والشمالية و الجنوبية للمحيط الهادئ والأطلسي والهندي والمتجمد الشمالي، كما تعيش في المناطق الساحلية والشواطئ والمياه العميقة للمحيطات في جميع أنحاء العالم.
هل الأخطبوط مهدد بخطر الانقراض؟
تختلف حالة الأخطبوط ومدى تعرضه للخطر بشكل عام بناءً على نوع الأخطبوط والمنطقة التي يعيش فيها، بعض أنواع الأخطبوط تواجه خطرًا كبيرًا من الانقراض بسبب صيدها الزائد وتدمير موائلها الطبيعية بسبب التلوث وتغير المناخ.
على سبيل المثال، تعد أنواع الأخطبوط الشمالية الأطلسية والأوروبية والأمريكية واحدة من أكثر الأنواع تهديدًا بالانقراض بسبب الصيد الجائر لها للاستخدام كأغذية وكمادة خام للأغذية البحرية، كما أن تدمير الموائل الطبيعية للأخطبوط بسبب التلوث وتغير المناخ يؤثر على بيئتها وعلى الكائنات الأخرى التي تعتمد عليها كمصدر غذاء.
من الضروري اتخاذ إجراءات حماية للحفاظ على أنواع الأخطبوط و موائلها الطبيعية، ويجب على المجتمع الدولي تبني سياسات بيئية مستدامة للحد من التلوث والتغير المناخي وتقليل الصيد الجائر للأخطبوط والكائنات الأخرى في البحار والمحيطات.
حقائق مذهلة عن الأخطبوط
هنا ستجد بعض الحقائق المذهلة عن الأخطبوط:
- يمكن لبعض الأخطبوط التخلص من جزء من ذراعه عندما يشعر بالتهديد، ويمكن أن ينمو هذا الذراع مرة أخرى.
- يمكن للأخطبوط التحكم في درجة حرارة جسمه، ويستخدم ذلك لتكييف جسمه مع درجة حرارة الماء المحيط به.
- يعتبر الأخطبوط من الحيوانات القليلة التي تمتلك قلبين، حيث يوجد قلب في جزء الرأس وآخر في جزء الجسم.
- يمكن لبعض الأخطبوط أن يفرز مواد لامعة من جسمها لتبديل اللون أو التألق، ويستخدم ذلك للتمويه أو لإثارة الانتباه.
- يمكن للأخطبوط العملاق أن يصل وزنه إلى أكثر من 270 كيلوغرامًا ويصل طول ذراعيه إلى 9 أمتار.
- يمتلك الأخطبوط القدرة على الذاكرة القصيرة والطويلة، ويمكنه تذكر الأماكن والوجوه والتحكم في الأدوات.
- يمكن لبعض الأخطبوط القدرة على فتح الزجاجات والأبواب وحل الألغاز، مما يدل على ذكائها العالي.
- يعتبر الأخطبوط الريشي المعروف باسم "الأخطبوط النينجا" نوعًا فريدًا من الأخطبوط يمتلك طريقة فريدة للتمويه حيث يستخدم تجاعيد جلده للتغيير في شكله ونمطه.
- تتميز بعض أنواع الأخطبوط بالتعاون الاجتماعي والاتصال المعقد مع بعضها البعض، وقد لوحظت أيضًا أنها قادرة على التعرف على الأشخاص وتذكرهم.
أسئلة شائعة عن الأخطبوط
س: هل الأخطبوط يأكل البشر؟
ج: لا، لا يتناول الأخطبوط البشر. في الواقع، يفضل الأخطبوط الأسماك والقشريات والرخويات وغيرها من المخلوقات البحرية الأخرى كغذاء له.
س: ماذا يأكل الأخطبوط؟
ج: يتغذى الأخطبوط على الأسماك وكذلك القشريات والرخويات كما ذكرنا والقناديل البحرية والأعشاب البحرية والحيوانات البحرية الأخرى التي يمكنها الحصول عليها في موئله البحري.
س: كيف يتكاثر الأخطبوط؟
ج: يتكاثر الأخطبوط عن طريق الإخصاب الداخلي، حيث يقوم الذكر بنقل الحيوانات المنوية إلى الإناث باستخدام قرنية الإخصاب التي يحملها الذكر، وتقوم الأنثى بوضع البيض في مكان مناسب وتحتفظ بها حتى تفقس البيضات وتنشأ الأجنة.
س: ما هو اسم صغير الأخطبوط؟
ج: يُطلق على صغار الأخطبوط اسم "الحبارى" أو "الرخوة"، وهو قادر على الحركة بشكل مستقل بعد فترة حضانة البيض التي تستمر لفترة طويلة. يبدأ طوله من 4 -5 سم، ويمكن أن يصل وزنه إلى 100 جرام.
س: كم مره يتزوج الاخطبوط؟
ج: عادةً ما يتزوج الأخطبوط من شريك واحد فقط في حياته كلها، حيث تعتبر عملية التزاوج مرهقة للغاية بالنسبة للذكور، وتحدث عن بعد عن طريق تمديد أحد مجساته وضع المني داخل تجويف الإناث، ويموت الذكر بعد بضعة أشهر من عملية التزاوج، بينما تضع الأنثى البيوض وتموت بعد فترة وجيزة، ليس لدى الأخطبوط وقت محدد للتزاوج، فهو يتزوج في أي وقت يحس أنه مناسب.
س: ما هو السبب في وفاة الأخطبوط بعد التزاوج؟
ج: على الرغم من عدم وجود إجابات واضحة، فظلت توجد نظريات، بعض العلماء يعتقدون أن سبب وفاة الأخطبوط يمكن أن يكون نتيجة لإفرازات الكورتيزول العالية في الجسم بعد التزاوج، وهو هرمون مرتفع الإفراز في حالات التوتر.
س: هل يمكن استهلاك صغار الأخطبوط كطعام؟
ج: نعم، يمكن استهلاك صغار الأخطبوط في الأطباق البحرية مثل السلطات والمقبلات والوجبات الرئيسية، يمكن طهيه بعدة طرق مثل الشواء والطهي المسلوق و المقلي.
في الختام، بعد أن أوضحنا ماذا يأكل الأخطبوط، وبناءً على المعلومات المذكورة، يُمكن الاستنتاج بأن الأخطبوط حيوان فريد ومثير للإعجاب، حيث يتمتع بخفة حركة فائقة وذكاء عالٍ، يعيش في المحيطات الاستوائية والمعتدلة ويتغذى على مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل المحار والكركند والأسماك والروبيان والطيور، بالإضافة إلى ذلك، يتميز بحاسة لمس ممتازة تتيح له تذوق ما يلمسه.
